الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

 دعوات لرب السماء


كل ذلك الضحك لايعني شيء


 دام ذلك القلب ينزف كلما رق القلب لذكراه


 اتراني انساه وهو الذي في القلب منزله 


نزهته عن كل العالمين مكانه 


ورفعت مقامه في القلب وبين الروح اضعاف 


يحال ان يعادله من بين الناس منزلة 


 وهو الذي تجاهل العقل نسيانه


روياه منيه العين وحلمها 


وجلوسه كل غاياتي 


لو قام فقيدي من مرقده 


لاحتضنت الارض تهليلا وترحيبا 


ولكن عند الرب منزله 


فارحمه يارحمن 


 
 


الثلاثاء، 16 أغسطس 2016

صراحة ام وقاحة 




بين الصراحه والوقاحه ابواب واقفال.

 واسوا الصراحه التي التي 


لميطلبها احد

فعندما تاذن لنفسك

 

بان تخدش هذا

 

وتحطم ذاك وتكسر نفساخر 


من منطق انا والله صريح فاعذرني 


انت لست بصريح وانما سليط.                          


مخجل جدا ان لا يُطلب رايك

  

فيعبث لسانك في احوال الناس 


دون مراعاه لمشاعرهم  


واحاسيسهم  ودون التفكير في 


ابعاد رايك عليهم  لاتستهون في 


مقداركلمه تبديها لاحدهم فكلمه 


واحده قادره على ان ترفعه فوق 


السحاب واخرى تهوي به الى 


اسفل الاراضين  اينك من الحديث(قل خيرا اواصمت )


حقيقه اصمت في كل مره تحرضك 


نفسك بان تلقي الكلام كالصخ فيوجوه الناس . 

نهوض 



لاتنتظر المساعده من احد انطلق وحرر نفسك من عبوديه الانسان 

،تتالم ؟ هون ع ذاتك مصائبها الامر يعنينا نحن مهما بلغى حجمه 

فلا ترهق لسانك بالشكوى فان شكوت لهم

 سيكونن اما شامتين بك او متذمرين منك 

فاما ان تبعث منك طاقه ايجابية  تحي ذاتك قبل الاخرين 

 او اكفهم شرور شكواك فما لشكواك من فائده 

الا انها عرتك من ذاتك امامك 

ولم تنل سوى حسرة واشفاقا

فكن عزيز النفس بعزها 

وامحو عن قلبك الاحزان 
                 

              بشر منزه!! 



واتامل وجوه البشر  وروح الخلق اجمع

 

واشك في مبدئي وقيمي 


واتوه بين الحق والباطل 


فلا الحق حق في ميزان 


الناس ولاالباطل باطل فالكل 


امه مذهبها هيا ماتحكم به 


على نفسها وذاتها وترجو 


من الله ماترجو فلا انت رب 


الناس ولاحاكمهم فما بالك 


تخدع نفسك انك 


انزه الناس واكرمهم فما 


النزاهه الا مانزهك بها ربك 


فلو لاه لما كنت وماوجدت 


فاتزن بعقلك واعرف 


حدوددك فلست على الناس بحاكم او اله . 

 غرقان ..        مخاوف عُمر 




انني اخشى ان اتوه وانا في


 مكاني واخشى ان يمتد بي 


العمر ويظل حلمي حلم زال 


في وقت ضائع من عمري 


واخشى ان اسلك طرق 


توصلني الى حيث لااريد 


ولااشتهي وانا اختار من 


الرفاق الرفقه لاالروح 


والصحبه واكون كمن عاش 


للعيش دون غايه ودرايه 


حيث كتب ولد عام كذا 


ومات عام كذا ومابين كذا 


وكذا لم يعيش هو .  

     مستقبل مشرق 




كبرت وانا انتظر المستقبل 


وتفاجات انني كبرت ولم 


ياتي كانت ايامي عاديه تمر 


ثقال وخفاف لاشي بها مثير ولا كئيب.


 تاملت نفسي وانا ارى ايامي 


تجري امامي وكانني اغمضت 


طرف عيني ولم الحق ان 


افتحه الا وكبرت واصبحت 


شابه كان مستقبلي عادي 


ومكرر لا جديد به سوى انها 


انا انا به ولكن الايام ذاتها 


معي ومعها ومعهم ومعهن 


تفاجات انني كبرت وضاع 


مستقبلي مني يبدو لي اني 


لم اتهيا له جيدا او انا 


المستقبل كلمة لم يلتقي بعا احد!! 

  خيارات 




 الحياة بحر واسع من الاختيارات  وعليك ان تختار في كل مرة 

خيار واحد من بين عده خيارات تحددها شخصيتك وميولك واهتمامك 

ومبادئك وامالك التي تتطلع اليها في هذه الحياة

 وبالطبع علينا تحمل نتيجه  اختياراتنا مهما كانت 

ولانك وحدك من سيتحمل النتيجه عليك ان تاخذها عن اقتناع 

لاعن نصيحه هذا وتجربت ذاك 

فعندما تسقط بعد المشوره ستجدهم بالبنان اشارو

 اليك اخطات في التنفيذ 

فنتيجه اختياراتنا هيا بالاساس خياراتنا وعلينا ان نكون 

اهل لان نتحمل النتيجه لا ان نلقي بها على شماعه الظروف وسوء الاختيار

فالمرء اعلم  بذاته ومايناسبه ,

  ولو فشل بعد ان اختار بنفسه طريقه 

اهون من ان يفشل بعد مشوره غيره 





  

بشر كالمعلبات !




هناك بشر لهم تاريخ انتهاء تماما كالمعلبات .

فالمعلبات لها تاريخ انتهاء وبعدها تفسد وتتعفن 

 هم ايضا تماما مثلها لهم تاريخ انتهاء

 بمجرد ما ان يقرب تبدا تشعر بالتغير تدريجياً 

الى ان تصل معهم الى طريق مسدود  

عليك التخلص فيه منهم والا اصبت بداء ليس له دواء 

 ومالداعي للضرر ان كان بيدك الدواء 

ان كان مابين يديك انتهى وبداء ينشر خبثه عليك فما بيدك حيله 

الا ان تلقي به في القمامه لاان  تعطيه مزيدا من الفرص كي يوذوك وينهوك.

وان جازفت وقررت النضال ستخسر 

او تٌخسر فانجو بنفسك عن مدمرك واعلو ان علت الهمم