الأربعاء، 3 فبراير 2021

 

                                    دعوا السياسه لاهلها

 

ان من اعظم النعم التي يجب ان يشكر الانسان ربه عليها هو انه ينام بسلام ويخرج بامان لاحظر تجوال  ولاعساكر ولا نيران ومتفجرات في كل مكان تعيق حركته وتعيق العيش على الأرض فاتركوا السياسة لا هلها وناسها وعيشوا بحب الوطن منعمين فيه وتذكروا اجل نعمه لا يسعنا نسيانها هيا نعمه الامن والأمان .
فمهما كانت تحاليلك دقيقه وعظيمه وصحيحه بشان السياسه وقد تكون دقيق فيها أحيانا وقد تصيب أحيانا وقد تخطى ولكن لا تنسى ان الخبز لخبازه مهما اظهرت معرفتك وفهمك فا لمعرفه التي تعرفها اقتصرت على ما تعرفه وماهو متداول بين الجميع وقد يحتمل هذا الصواب او الخطا.
وقد تنتقد القرارات الصادره من الحكومات بظنك انك راعي ومسول عن رعيتك وواجبك ان تحافظ عليها في هذا الزمن بالتحديد ولكن الحقيقه ان الحكومات لاتمنعك ان تأخذ قرار يمثلك انت واسرتك ولاهيا ضد القناعات ولاتلزمك بان تغير مبادئك وقيمك وتتنازل على العكس  فهيا تحفظ حقك وحق اسرتك وتسن القوانين الصارمه لحمايته وامنك وامانك فالخيارات امامك متاحه كل شيء امامك وانت وحده كيف تريد ان تعيش .
ولكن ماتمنعك عنه حقيقه لفظا ومعنى ان تقحم نفسك فيما لايعنيك ولاانت بالذي تفهم فيه سياسه الاوطان وعدم معرفتك بالذي لك والذي عليك والامثله المنصاعه حولك كثر فكم من شعب اختار بحسن نيته ورغبته في الأفضل ان تقوم قيامه بلاده ظن منه ان بذلك ينتصر على السلبيات ثم اكتشف وهو خارج وطنه ان اكبر سلبيه تعرض لها في حياته ان اختار ان تقوم القيامه ثم اكتشف ان كل ما سعى اليه ليس الا سراب وان الخسارات التي خسرها ورغب في تصحيحها كلفته وطن بامنه وامانه واطفاله ومنزله وممتلكاته .
والحق احق ان يقال يجب على كل مواطن يحب ارضه ووطنه ان يدافع عنها ويسكت كل هذه التراهلات من حولها ويذكر بينما هو يثرثر بما لايفقه فيه هناك من فدو نفسهم وارواحهم لاجل ان يعيش الوطن 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق