الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

      حان الوقت 


في كل مره كنا نختلف كانت تجري الامور بعدها على مايرام 

حتى انا كانت مشاعري لاتختلف حتى حبي لم يختلف كماهو
 

بل كانت امنياتي تتفاقم بان تكون هذه المره مختلفه 

الا هذه المره اشعر ان ثقب بي قد حدث لااعلم سببه ولكنه حدث ,وحرقه بداخلي اشتعلت والم ينخر 


جوفي علمت حينها ان هذه المره هيا مرحله جديده على مشاعري 

وعلي انا بذاتي لااخفي اسفي والمي فما حدث لمشاعري

 

لم يكن مارغبت يوما دائما كنت اقول لنفسي ان الحياه الى الامام اجمل ولكن لم تكن انا اسفه لنفسي لانني خيبت املها فيكل مره كنت اسامح احدهم واسمح له انا يطا على نفس الجرح دون ان يكترثولأكن صريحه اكثر كنت اعلم انه لافائده من كل هذه 
التضحيات حقيقه لااحد يستحق التضحيه سوا نفسي ولاجلهالااحد يكترث بما تفعله لانك انت من فعلت برضاك لااجبار 
ولا كراهيه
اعتقد ان هذه المره سافتح الباب لنفسي لارحل فكلما كان الرحيل ابكر كلما قل العذاب النفسي 

الاثنين، 16 نوفمبر 2020

 

خيال....

 

انا اعتقد عندما نشبع خيالنا عن شيء ما فانه يكون كافي وحقيقي ومعاش الى الذي لاحد له 

حينها تكون حقيقا عشته وانت أساسا لم تراه حقيقة وواقع الا من خلال الصور والفيديوهات المنتشرة في وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت

تخيل أنك تزور لبنان تلك الحسناء المثيرة في خيالك تزور المحافظات والديار وكأنك تدخل في كل يوم منزلا ما حتى ينقضي العام وتتفاجأ أنك ما زلت في لبنان.

لبنان تلك البلاد الحالمة الصاخبة والهادئة تلك الطموحة الجامحة بلد مزيج من كل شيء في الأديان والعادات وحتى الثقافة هناك المحافظ والمنفتح والمجاهر هناك باختصار الدنيا في بلد

دائما يخال لي لو انني عشت فيها واتخيل ولو تحدثت بها افيق واحمل بيدي كوب من القهوة على شرفه منزلي اراقب الشارع وغنج الحديث العذب المنمق وزوجته المحنكة بالسياسة حقا انا لا افهم بالسياسة شيء ولافهم ابعاد حديثها ولكن أوثق انها افهم

ويوم اخر في هذه المدينة أجد صديقتي تدعوني لمنزلها في اعلى جبل لبنان حينها تيقن انها متفردة في جمالها وتنوعها وتحضرها وكل ما فيها وكم ان هذه الصديقة محظوظة في وسط الجمال هذا تحي مع الأشجار وتسامر الطيور والجبال لا تمل فهيا مشغولة بحياتها بعيدا عن صخب المدينة المزعج هناك في الاعالي تعيش بهدوء وسكينه فهيا هناك تجاري الطبيعة تستيقظ معها وتنام حينما تغفو هيا.

فلله درك ياجميله