الجمعة، 12 مارس 2021
وحدة وسط العائلة
اضع كرسي كل ليله امام القمر, اسامره ويسامرني
انظر اليه متامله منصته له. واخايله انه منصت لي.
ما اجمله من شعور ان تجد من تجالسه وتحاوره وتناقشه
وتختلف معه وتتفق. لطالما افتقدت هذا الشعور وكنت ابحث عنه في كل وجه يمر بي ,
انا لااخشى الغرباء انا اخشى اقربائي عندما يكونوا لي غرباء .
وما اكثر البيوت التي يسكنها الغرباء حيطان تنصت بنهم , وابواب تستقبل بحراره, وسقف عالي يحتضن الاحلام والاوهام والدعوات, وهذا كافي ليجعل من المكان بيوت.
اذكر مره رسلت لي رساله تحوي كلاما مرنما مهذبا ففسحت للحديث
مجالا اذكر ان الحديث وصل بيننا ليوم كامل بلا انقطاع.
سرقني النوم من نفسي واخذني لعالم الاحلام ذلك العالم الذي نعيش فيه احلى اللحظات
الى ان استفقت فزعه امسكت هاتفي اتفقد الحديث الطويل وساورني السوال هل يا ترى كان حلم من الاحلام ام واقعا بنكهه الاحلام ؟
ولان الانتظار طال وتبخر السوال عرفت انني انسج من الخيال حكايات واخبار .
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)