يوم من ايام العمر
في يوم من أيام هذه الدنيا شعرت بملل شديد وأردت ان أجرب شي لم يسبق لي تجربته ففكرت كثيرا فيما كان يجذبنيحينا كنت حالمه وكانت الاحلام تزورني بالثواني والامنيات لاانقطاع لها والمهام لا توجل ولا تفتر أعتقد انها أجمل أيامعمري وجدتني اقرا في دفتري الصفير انني أردت كثيرا ان أزور الدُور والاماكن المنسيه فكم كرهت طبع النكران وكمسخطت على الهجران فاه كل الاه من النسيان فذهبت الى دار قد زرتها سابقا
وافتكر كم افتكر سيده في عمرها كبير وروحها كانت روح طفله حالمه فكانت تهلل وترحب بينا وكم من الاهازيج والاغانيالتي غنيناها كل ذلك تفعله بابتسامه واسعه على محياها ونحن نسخط لأتفه الاسباب فكيف بها هيا.
لو كنت رئيتها كئيبه وساخطه علينا لم اكن الومها فهيا من سُخط عليها ورُفضت بطريقه ما.
بحيث انها هنا هيا الان فسالت عنها وتلهفت للقائها ورتبت نفسي وهيئت نفسيتي ورسمت على وجهي إبتسامه كتلكالتي رائيتها عليها ، فاجبتني المشرفه هناك انها ارتاحت وانتقلت الى الجوار الرحيم يالله ماهذا الحزن الرهيب الذيكساني والإحباط الشديد لقيتني أقول لها أريد ان ارى غرفتها واشيائها ادخلتني لها كتبت في دفترها الوحيد في اعلىالصفحه زوروني في سنين عمري مره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق