الخميس، 13 يونيو 2019

              هُلكنا بحقوق المرأة 



منذ ان تفتح عيناك على يوم جديد وتبدا تتصفح العناوين انتهاءاً  بوضعك المنبه حتى تستيقظ من جديد 

وانت تقرا وتشاهد عناوين حقوق المرأة تتصدر الصحف وشبكات التواصل الاجتماعي ولافتات الشوارع 

وصفحات الكتب وكانهم اقسموا يمينا ليحدثوا ثورة في عقل كل  فتاة قبل ان تصبح امرأه 

وان قرات هذه الصحف تجد محتواها بعيد كل البعد عن المبتغى كل العناوين المرأة وحقوقها.

وفي محتواها ابشع المعاني تمردي ثوري انضجي تنوري افيقي لاتخضعي !!!

وبعد كل تلك الحمالات حتما ستجد النتيجه ولكنها مخزيه للاسف فعندما يتشبع الدماغ بهذه الفكره

 لايتمردن الجاهلات فقط على الرجال ويطالبن بالمساواة وانما يصل بهن التمردن 

على الاوطان واول مايفعلنه هوالنزوح او طلب اللجوء ومن ثم الظهور ع المنابر

 بنظره انتصار وكانها تحث بنات جيلها ع فعل مافعلته.
واول ما تنزل من على المنبر تبدا بممارسه الممنوع من الخمر واللهو وغيره !! 

لاجل هذا ثرتي  هذا خنتي نفسك واهلك ووطنك وخرجتي عن العرف والاسلام والدين وتمردتي.

هل التحرر بالفساد ؟
هل طالبتي بحقوقك كي تفسدي وتمارسي ماحرم الله اذا ليس قضيتك ومشكلتك في الحقوق

 ومااقصده في الحقوق ماكان حقك ومنع منك !؟ او لم تاخذيه بشكل كامل . 

وانما مشكلتك دينيه اذ اول ماتنالي حريتك وحقوقك تمارسي ماحرم الله !؟ 

نحن في زمن ولله الحمد لا غبار على حقوق المراءه فيه نالت المراءه حقها فيه وبجداره

 فليتوقفوا مدعي العقل النير اللعب بقول الفتيات كي لايخرجوا لنا عاهات .

مسابقات الجمال ومعايرها .




حينما تقام مسابقات الجمال بعض النظر عن هدفها وماالفائده منها 

حين اجمع عدد لاباس به من الفتيات ومهوسات الجمال من اعمار معينه ذوات معاير محدده من الشروط لكي يتم قبولهن.

وكانهم بذلك حصروا الجمال في شروطهم هذه ومن لايملك معايرهم هذه التي وضعوها 

هم حسب ذوقهم الخاص ورائيهم النابع عن قناعتهم وحدهم حينها لا يملك ذرة من الجمال 

ونتيجة لهذا الجهل المحض ينتج الكثير من التباين الواضح في الاراء .

 فمنهم من يراء الرابحه غايه الجمال ومنهم من يراها دون ذلك ومنهم بنظره لاتملك ادناة معاير الجمال.

وهذا يجعلنا نعرف اكثر انه مجرد ذوق شخصي بحت فلجنه التحكيم المشرفه على المسابقه

 اختارت الرابحه حسب ذوقهم الشخصي ليس باتفاق الشارع والتصويت وووغيره لانه محال!

 فلولا اختلاف الاذواق لبارت السلع . 

  والاهم لابد ان نعي اننا جميعنا جميلين ورائعين في نظر اشخاص معينين

 وعادين في نظر النصف الاخر واقل من ذلك في نظر المتبقي. 

يبقى المهم كيف ارء نفسي انا ويجب ان تكون نظره مليئه بالثقه بالنفس ومتصالحه مع نفسها 

تحب نفسها بعيوبها وميزاتها وان يكون جمال روحها طاغي على جمالها الخارجي 

براي هذه الرابحه الوحيده التي تستحق لقبه الملكة

لذلك من الجهل والسخف ومضيعة الوقت ان تنشى مثل هذه المسابقات ويصرف عليها المبالغ الطائله

 فأن اقيمت مثل هذه المسابقات فيجب ان يتسابقن على شي لهن يد فيه فجمالهم صنع الخالق الخلاق 

اما اخلاقهن وسلوكهن وتعاملهم مع الاخرين فهذا باختيارهن 

ويجب ان تقام له مسابقات عوضا عن السخف الذي نراه فاصابنا بسهمه المسموم

 فجعل الفتيات والشابات ينصرفن عن الجوهر ويبحثن عن المظهر حتى فقدن ملامحهن الحقيقيه.

 فالجمال رائع  فلااحد يكرهه ولا يمقتها ""فالله جميل يحب الجمال"" 

ولكن المبالغة نظيرة البشاعة  فكل شيء زاد عن حدة انقلب ضده.

سخط


الجميع في حاله من عدم الرضا جميع من ع هذا الكوكب يشعر بالسخط على مختلف اشكاله 

منهم من يسخط على وظيفته ومنهم من يسخط ع مديره في الوظيفه واخرى على حياته 

واخرى على اقداره وان سالته لماذا انت غاضب لماذا تشعر بالسخط لماذا لايعجبك شيء

 يقول لك وببساطه لانني استحق افضل من هذا الوضع ! وان رائيت لحاله ولهمته ولاهتماماته 

لوجدت ان الله كريم جدا عليه بعطاياهقليل الهمه كسول الشعور محبط متشائم

 اما ان يكون جدي الى حد الملل ام يكون سخيف حد القرف لاوسط لديك في الاشياء.

دائما يلوم حظه ويعتبر ان ماهو عليه ليس الا سوء حظ وان كثير ممن هم اقل منه يفوقونه حظ ورزق 

وكان على عيناه غشاوه لايرى الاسباب التي تجعل منه صاحب حظ كالذي سخط منه 

لجمال حظه مع انك لوتنبهت لكلامه لوجدته يحفظ شعارات القضاء والقدر والاخذ بالاسباب عن ظهر قلب بالدلاله والبراهين 

ولكن لايطبق منها حرفا واحدا كالحمار يحمل اسفارا .

ترا من حوله مبتعدون عنه يتحاشون قربه وهو في حاله ندب مستمره قطعني الرفاق وابتعد عني الاهل والخلان

 وكل هذا طبيعي لمثل حاله فالناس تكره كثره الشكوى وتعلم جيدا ان التشائم مرض سريع العدوى والانتشار 

ومنهم من لديه قناعه حمقاء ان رزقه سياتيه وهو في مكانه فلا داعي للبحث والاهتمام فماكان له سياتيه رغم عنه

 ونسي الصديق حديث علي بن ابي طالب حينما قال :(الرزق نوعان رزق تطلبه ورزق يطلبك).

فان كنت تريد حظ جيدا ورزق وفيرا عليك ان تنهض من مخدعك وتترك الندب  جانبا 

وابحث عن رزقك فالله قسم لك رزقا لن تحصل عليه الا بنفسك فلا تظن انه سياتيك وحده بدون بحث منك وعمل.


ازمة اخلاق



جميعنا يعجبنا حسن الاخلاق ويفضله على صاحب الجمال مهما كان جماله . 

لاننا نعلم يقينا ان الاخلاق كنز لايفنى فكل مافيك سيفنى ويذكرك الناس باخلاقك 

ولولم يكن كذلك لما قال الرسول {إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً }

فنظر لحالنا حينما نقابل شخصاً اديب الكلام حسن الاخلاق تجدنا نمجده ونبجله على غيره

 ونسخط ونمقت كل من كان دون ذلك .

ولكن هل تجرأنا يوما وصارحنا انفسنا بسوال هام هل نحن كفؤ ان يحدثنا الناس باحترام؟

! اي هل نحن في المقام الاول نتحلى بهذه الصفات التي نطلب من الناس ان يعاملونا بها ونحثهم عليها. 

وهل المحاطين بنا ومن نتعامل معهم ع الصعيد الشخصي او العملي مرتاح معنا في التعامل

 ويجد ما نتغنا به دائما. فكيف ينظرون لك هل نظرة احترام ام نظرة احتقار وشتان بينهما.

لاتكن متناقضنا فتبحث عما لايجده الناس فيك ولاتتوهم بانك تستحق الافضل دائما 

الا لو اعطيت ذلك اعطِ لكي تجد لاتبخل وتنتظر الكرم {هل جزاء الاحسان الا الاحسان} 

فلتكن محسن ذو اخلاق لتجد الاخلاق .

انهيارلم يكن بالحسبان  




    عندما تواجه الكثير من المواقف وتكون متماسك بها مع ان الموقف يقبل انهيارك الموقف اكبر منك ومع ذالك 

تظل متماسكا قوياراسك للاعلى وصدرك للامام وخطواتك ثابته تضرب في الارض بكل قوه 

،ياتي موقف اخر وتكون صامد اكثر وياتي مابعده وتكن صامد اكثر واكثر الى ان يراك 

احد فيسالك عن حالك فتنفجربه باكيا صارخا غاضبا  تنهار كل قواك

 كل ذاك الجبل الهلامي الذي يحيط بك ينهار

 كازلزال ضرب ارضه بدون سابق اذن ولا موعد

 قد يكون الموقف الذي انفجرت فيه تافه جدا لايستحق  

 ربما تكون كلمه ايضا او سوال ،انت لم تنفجر من الموقف ذاته 

ولكن بسب التراكمات التي تجاهلتها التي ظهرت  بها ها اقوى   

لم يكن مطلوب منك ان تلبس قناعا ليس لك  وان تتحامل على نفسك ومشاعرك 

وتكتمهم تحت قناع القوة ظننت نفسك حجرا انك لاتنصهر انك لا

 تتفتت فخابت ضنونك وتناسيت ان الحجر ايضا يتفتت ويتحول الى ترب بعد ان يكون 

صمد في وجه عوامل التعريه التي لم يتسطيع مجابهتها اكثر فخر امامها راكعا 

وهذا ماحدث لك تماما قاومت وقاومت وع ابسط سوال انفجر قلبك لم يكن انفجارك خارجيا 

لم يكن ضجر او اي شي من هذا لاياعزيزي هذا قلبك ضاق بما رحبت به الارض 

فانفجر بك ليشكيك على من حولك انك تحمله فوق طاقته .

لاتضحك ع نفسك وتمثل القوه وانت ضعيف لااقول لك ان تستسلم وترضخ لاحزانك 

وتستسلم لضعفك لا مااقصده ان تعيش حياتك بكل احوالها اغضب ثور واهدء 

واحلم وافرح واضحك وابكي وانهار و اكتئب ولكن 

لاتدع الامر يطول عش الحاله وانتشل نفسك منها قبل ان تتملك 

فهذه هيا حالات الانسان الطبيعي وحالاته المتقلبه.

                                                  نكون اولانكون






































































































































                               





                                







































































































































                               












































































































































                               











































































































































                               






نكون اولا نكون نتعثر في الحياه بسب هاتين الكلمتين ،

فعندما نطمح ونقدم الافضل ذالك لاننا نريد ان نكون


 وعندما ننهض صباحا من احلى نومه ونخرج للعمل فذلك لاننا نريد ان نكون والا مالذي يجبرنا عالنهوض !

عندما ترا شخص قيل له رائي قاسي او نقدا جارح فيتاثر بذلك تتسال ماالذي جعله يتاثر

 لدرجه ان يتعكر صفو يومه باكمل من اجل هذا الحديث ؟

ببساطه لانه يريد ان يكون افضل يريد ان يقوم بكل خطوه في حياته على اكمل وجه الا يتعثر فيسقط في احدى المراحل مع انه يومن بان السقوط اهم اسباب النجاح 

 هو يعلم ذالك صحيح ولكن لايقبله ع نفسه لايقبل ان يخطئ لانه يريد ان يكون يريد ان يحقق اهدافه

 الا يكون عاله ع هذاالكوكب لايقبل ان يكون شيء زائد في عداد البشريه

عندما ترا طفلا يثابر لينجح ف كل سنه وعندما تساله لماذا تذاكر؟ يجيب عليك بكلمه واحده لانجح

عندما تخرج الصباح فتلتفت الى تلك المراءه تسسال لماذا نهضت من سريرها الدافئ 

وايقظت اطفالها من نومه هانئه بتخرج بهم في اسوء حالات الطقس تذهب بهم الى مدارسهم ثم تتوجه الى عملها 

من الذي الزمها من اجبرها ع ذالك كان بامكانها ان تتعذر بالطقس او ان النوم اخذها او اي شي اخر

 ولاتعجز النساء عن ذالك فما الذي دفعها للامام فقط شي واحد تريد ان تكون

كذالك الطلاب والاطباء والمهندسون والعلماء والمفكرون والعمال والاغنياء والفقراء كلهم يريدون شي واحد ان يكونوا

بغض النظر ان يكون ماذا وبغض النظر عن طموحاتهم فهم يتشاركون ف شي واحد 

لم يقبلوا ان يكونوا شي زائد وشخص لافائده منه بل هو حملا ثقيلا عليهم 

وهذا مايدفعنا ان نكمل ونستمر كي لانكون حملا ع احداو لانكون اقل من احد 

حتى بكرامتنا لانكون اقل من احد ندرس بجد ونعمل بكفاح لنحصل ع مانريد ونطمح.