سخط
الجميع في حاله من عدم الرضا جميع من ع هذا الكوكب يشعر بالسخط على مختلف اشكاله
منهم من يسخط على وظيفته ومنهم من يسخط ع مديره في الوظيفه واخرى على حياته
واخرى على اقداره وان سالته لماذا انت غاضب لماذا تشعر بالسخط لماذا لايعجبك شيء
يقول لك وببساطه لانني استحق افضل من هذا الوضع ! وان رائيت لحاله ولهمته ولاهتماماته
لوجدت ان الله كريم جدا عليه بعطاياه. قليل الهمه كسول الشعور محبط متشائم
اما ان يكون جدي الى حد الملل ام يكون سخيف حد القرف لاوسط لديك في الاشياء.
دائما يلوم حظه ويعتبر ان ماهو عليه ليس الا سوء حظ وان كثير ممن هم اقل منه يفوقونه حظ ورزق
وكان على عيناه غشاوه لايرى الاسباب التي تجعل منه صاحب حظ كالذي سخط منه
لجمال حظه مع انك لوتنبهت لكلامه لوجدته يحفظ شعارات القضاء والقدر والاخذ بالاسباب عن ظهر قلب بالدلاله والبراهين
ولكن لايطبق منها حرفا واحدا كالحمار يحمل اسفارا .
ترا من حوله مبتعدون عنه يتحاشون قربه وهو في حاله ندب مستمره قطعني الرفاق وابتعد عني الاهل والخلان
وكل هذا طبيعي لمثل حاله فالناس تكره كثره الشكوى وتعلم جيدا ان التشائم مرض سريع العدوى والانتشار
ومنهم من لديه قناعه حمقاء ان رزقه سياتيه وهو في مكانه فلا داعي للبحث والاهتمام فماكان له سياتيه رغم عنه
ونسي الصديق حديث علي بن ابي طالب حينما قال :(الرزق نوعان رزق تطلبه ورزق يطلبك).
فان كنت تريد حظ جيدا ورزق وفيرا عليك ان تنهض من مخدعك وتترك الندب جانبا
وابحث عن رزقك فالله قسم لك رزقا لن تحصل عليه الا بنفسك فلا تظن انه سياتيك وحده بدون بحث منك وعمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق