مسابقات الجمال ومعايرها .
حينما تقام مسابقات الجمال بعض النظر عن هدفها وماالفائده منها
حين اجمع عدد لاباس به من الفتيات ومهوسات الجمال من اعمار معينه ذوات معاير محدده من الشروط لكي يتم قبولهن.
وكانهم بذلك حصروا الجمال في شروطهم هذه ومن لايملك معايرهم هذه التي وضعوها
هم حسب ذوقهم الخاص ورائيهم النابع عن قناعتهم وحدهم حينها لا يملك ذرة من الجمال
ونتيجة لهذا الجهل المحض ينتج الكثير من التباين الواضح في الاراء .
فمنهم من يراء الرابحه غايه الجمال ومنهم من يراها دون ذلك ومنهم بنظره لاتملك ادناة معاير الجمال.
وهذا يجعلنا نعرف اكثر انه مجرد ذوق شخصي بحت فلجنه التحكيم المشرفه على المسابقه
وهذا يجعلنا نعرف اكثر انه مجرد ذوق شخصي بحت فلجنه التحكيم المشرفه على المسابقه
اختارت الرابحه حسب ذوقهم الشخصي ليس باتفاق الشارع والتصويت وووغيره لانه محال!
فلولا اختلاف الاذواق لبارت السلع .
والاهم لابد ان نعي اننا جميعنا جميلين ورائعين في نظر اشخاص معينين
وعادين في نظر النصف الاخر واقل من ذلك في نظر المتبقي.
يبقى المهم كيف ارء نفسي انا ويجب ان تكون نظره مليئه بالثقه بالنفس ومتصالحه مع نفسها
تحب نفسها بعيوبها وميزاتها وان يكون جمال روحها طاغي على جمالها الخارجي
براي هذه الرابحه الوحيده التي تستحق لقبه الملكة
لذلك من الجهل والسخف ومضيعة الوقت ان تنشى مثل هذه المسابقات ويصرف عليها المبالغ الطائله
لذلك من الجهل والسخف ومضيعة الوقت ان تنشى مثل هذه المسابقات ويصرف عليها المبالغ الطائله
فأن اقيمت مثل هذه المسابقات فيجب ان يتسابقن على شي لهن يد فيه فجمالهم صنع الخالق الخلاق
اما اخلاقهن وسلوكهن وتعاملهم مع الاخرين فهذا باختيارهن
ويجب ان تقام له مسابقات عوضا عن السخف الذي نراه فاصابنا بسهمه المسموم
فجعل الفتيات والشابات ينصرفن عن الجوهر ويبحثن عن المظهر حتى فقدن ملامحهن الحقيقيه.
فالجمال رائع فلااحد يكرهه ولا يمقتها ""فالله جميل يحب الجمال""
فالجمال رائع فلااحد يكرهه ولا يمقتها ""فالله جميل يحب الجمال""
ولكن المبالغة نظيرة البشاعة فكل شيء زاد عن حدة انقلب ضده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق