الاثنين، 8 فبراير 2021

احلام الطفولة 



عندما كنت طفله صغيره كانت ماتزال المبادى قويه وبطبيعة الحال كان الامل لدي كبير في حلم لم اكن اعرف  بعد ماهو
في قصه اعجبت بها وحفظتها مئه مره.
 ثم اهديتها معلمتي المفضله املا في ارتقاء حبي لديها 
ولكن للاسف لم انل مرادي فقد استئذنتني

 في ان تهديها لمعلمه اخرى .
 

في صميم حكايتي كان لدي هوس شديد للغايه 

 في اني اريد ان اساعد في ترميم خراب العالم . ان اذهب اجمع الاطفال والمشردين وكل الاسر المحتاجه

 واتكفل بهم 
ويبقى لي الاثر الجميل
 كي يذكرني هولاء الناس بعد الرحيل .


مع تزايد عمري اكتشفت انني واهمه 

وان مااعيشه جميل ولكنه مستحيل   
  لااحد يتذكر احد ,الا من رحم ربي ومن يدري هل نقابل اناس غشيتهم رحمه ربي فيذكروننا 
ام اننا نقع لقله بختنا مع المجموعه الثانيه 
التي تخشي ذكرك حتى لايعم الحزن ع المكان  ؟؟ 
فايقنت ان المعروف الحقيقي ان تصنع معروف لذاتك 

وتبني حياه جميله سهله ويسيره , 

وذكريات مع اهلك وابنائك تجعلهم يذكروك واترك العالم 
لخرابه فمن يصعب عليه ذكر نفسه , يستحيل على العالم ذكره.

الأربعاء، 3 فبراير 2021

 

 أحوال بأهوال

 

 

عندما كنت اسير بخطى متثاقله الى حيث لا اعلم كنت اسير واسير فقط لا وجهة معلومة ولأفكره مفهومه وذهن خالي من كل سؤال وجواب سمعت أصوات تتعالى أزعجني علوها فلم اميز منها شيء وماهيا الا ثواني قليله الا خرج طفل صغير وهو يبكي بحرقه شديده اسرني هذا المنظر وتسالة ما لذي يجعل هذا الطفل يبكي هذا البكاء كله هل فقد لعبته ام انتهت حلوته ما لذي جرى له؟

فكرت للحظه ان اقترب منه ولكنني لم افعل تضاربت الأفكار في راسي والحمدلله انني لم افعل لان في ذات التوقيت خرجت امراه وغضب الدنيا في عيناها كل ما فيها يعبر عن غضبها مشيتها السريعة القوية وكأنها تضرب الأرض سخط وتمرد ورفض لكل ما بها او من عيناها الحاقدتان التي تلق شرارا على كل ما تنظر اليه او حاجبها اللذان تصادما طريقهما مع بعضهم البعض كانت مستعده ان تهدم جبل بأكمله من حقدها خرت من المنزل وتبعها الطفل الى سيارتهم التي نقلتهم بسرعه عجيبة حتى ظننت انها ركبت في صاروخ فضائي من سرعه ما رئيت  فزادني هذا المشهد فضولا وتساؤل اقتربت من البناية اكثر حتى دست على اول درجات البناية وصعدت حتى دخلتها من بابها الذي كان مفتوحا مسبقا ونظرت الى جهة الباب حيث منزل الطفل هناك وجدت رجل في اخر المنزل يضع يده على راسه وهو صامت لا صراخ لا نياح ولأكلام ولأهمس تفحصت المكان بعينين لا اثر لضرب  ولاتعنيف ولاتكسير هل من الممكن ان تكون تلك المرآه طلقته وجات لتهدده بابن كما يحدث عاده ؟ ماهي الاثواني الا وقال لا تعودي الى هنا مره ثانيه ابدا. انسي ما حدث  نظرت اليه هل حس بوجودي ووجه كلامه لي هل يقصدني بحديثه؟ خرجت من الغرفة وهيا تلملم اغراضها فشي يسقط منها وشي تدوس به في شنطتها حتى وصلت الى باب الشقة وصفق الباب من ورائها وكأنه يلفظها الى الخارج فغضبت وقالت بصوت مسموع عجوز خرف  في الحقيقة لم يكون عجوزا حقا.

تتبعت المرآه في مشيها وخطاها حتى اخختفت عن النظر. لم أكن اعلم ان هناك عيون تراقبني كما اراقب انا وضع الرجل. اقترب حارس البناية مني وتفحصني بعينيه وقال لي: يبدو أنك متفرغه ياانسه والا ما اهدرتي يومك وانتي تراقبي يوم شخص اخر. خجلت من نفسي وتأسفت له من وضعي وواضحت له انني لاايدر باهل البناية السوء ولااعرف أصحابها ولاانوي ذلك أصلا ثم اهممت في ان انصرف وقال لي : انني اغلي الشاي فهل تريدين ياانسه

اجبت : نعم هل هذا ممكن فتنقذ يداي من البرد

اعتقد انك تتسألي من وضع هذا الرجل وماهي قصته. عجيب امرنا نحن البشر تتكر القصة معنا كل مره ولانحفظ النهاية في كل مره

المحزن في الحقيقة ذلك الطفل حائر امره بين اسوء الخيارين اب مهمل لا مسوليه يبيع شعارات في الجامعة على طالباته وفي المساء يستضيفهن وام تلهث ورا تدميره لاتعلم بانها بذلك تدمر صيت ابنها وكيف تعرف ذلك وهي أتت اليوم لتخبره انه سيدخل مدرسه داخليه فلا هي بحمل تعليمه ولاتاديبه .  فرفع راسه الى السماء وقال يارب السماء انزل رحماتك على هذا الصبي وفي نفس اللحظة خرج الرجل من شقته متأنق تفوح منه رائحة عطر تهلهل وترحب وتفتح يديها للحياة. وكأنه ليس ذات الشخص الذي قبل قليل

ابتسم الحارس سخريه من حالنا وحاله وبقدر دهشتي نهضت لأكمل مسيري الى حيث لا أدرى والأعلم.

 

 

                                    دعوا السياسه لاهلها

 

ان من اعظم النعم التي يجب ان يشكر الانسان ربه عليها هو انه ينام بسلام ويخرج بامان لاحظر تجوال  ولاعساكر ولا نيران ومتفجرات في كل مكان تعيق حركته وتعيق العيش على الأرض فاتركوا السياسة لا هلها وناسها وعيشوا بحب الوطن منعمين فيه وتذكروا اجل نعمه لا يسعنا نسيانها هيا نعمه الامن والأمان .
فمهما كانت تحاليلك دقيقه وعظيمه وصحيحه بشان السياسه وقد تكون دقيق فيها أحيانا وقد تصيب أحيانا وقد تخطى ولكن لا تنسى ان الخبز لخبازه مهما اظهرت معرفتك وفهمك فا لمعرفه التي تعرفها اقتصرت على ما تعرفه وماهو متداول بين الجميع وقد يحتمل هذا الصواب او الخطا.
وقد تنتقد القرارات الصادره من الحكومات بظنك انك راعي ومسول عن رعيتك وواجبك ان تحافظ عليها في هذا الزمن بالتحديد ولكن الحقيقه ان الحكومات لاتمنعك ان تأخذ قرار يمثلك انت واسرتك ولاهيا ضد القناعات ولاتلزمك بان تغير مبادئك وقيمك وتتنازل على العكس  فهيا تحفظ حقك وحق اسرتك وتسن القوانين الصارمه لحمايته وامنك وامانك فالخيارات امامك متاحه كل شيء امامك وانت وحده كيف تريد ان تعيش .
ولكن ماتمنعك عنه حقيقه لفظا ومعنى ان تقحم نفسك فيما لايعنيك ولاانت بالذي تفهم فيه سياسه الاوطان وعدم معرفتك بالذي لك والذي عليك والامثله المنصاعه حولك كثر فكم من شعب اختار بحسن نيته ورغبته في الأفضل ان تقوم قيامه بلاده ظن منه ان بذلك ينتصر على السلبيات ثم اكتشف وهو خارج وطنه ان اكبر سلبيه تعرض لها في حياته ان اختار ان تقوم القيامه ثم اكتشف ان كل ما سعى اليه ليس الا سراب وان الخسارات التي خسرها ورغب في تصحيحها كلفته وطن بامنه وامانه واطفاله ومنزله وممتلكاته .
والحق احق ان يقال يجب على كل مواطن يحب ارضه ووطنه ان يدافع عنها ويسكت كل هذه التراهلات من حولها ويذكر بينما هو يثرثر بما لايفقه فيه هناك من فدو نفسهم وارواحهم لاجل ان يعيش الوطن