احلام الطفولة
عندما كنت طفله صغيره كانت ماتزال المبادى قويه وبطبيعة الحال كان الامل لدي كبير في حلم لم اكن اعرف بعد ماهو.
في قصه اعجبت بها وحفظتها مئه مره.
ثم اهديتها معلمتي المفضله املا في ارتقاء حبي لديها
ولكن للاسف لم انل مرادي فقد استئذنتني
في ان تهديها لمعلمه اخرى .
في صميم حكايتي كان لدي هوس شديد للغايه
في اني اريد ان اساعد في ترميم خراب العالم . ان اذهب اجمع الاطفال والمشردين وكل الاسر المحتاجه
واتكفل بهم
ويبقى لي الاثر الجميل
كي يذكرني هولاء الناس بعد الرحيل .
مع تزايد عمري اكتشفت انني واهمه
وان مااعيشه جميل ولكنه مستحيل
لااحد يتذكر احد ,الا من رحم ربي ومن يدري هل نقابل اناس غشيتهم رحمه ربي فيذكروننا
ام اننا نقع لقله بختنا مع المجموعه الثانيه
التي تخشي ذكرك حتى لايعم الحزن ع المكان ؟؟
فايقنت ان المعروف الحقيقي ان تصنع معروف لذاتك
وتبني حياه جميله سهله ويسيره ,
وذكريات مع اهلك وابنائك تجعلهم يذكروك واترك العالم
لخرابه فمن يصعب عليه ذكر نفسه , يستحيل على العالم ذكره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق