الاثنين، 7 أكتوبر 2019

مشاعر عاجزة 





انا عاجزه وعجزي هذا يقهرني يمسحني ينثرني ويجمعني 

 لم اعتد على عجزي ولم اعتد على خضوعي  

اكابر ولكن في الحقيقه قلبي مملوء حد الثماله  و لااجد متسع  لنفسي واعلم انني اخطي 

وخطئي هذا يعجبني واكره ان اكون في موخره القوم ولكن العجز يمنعني 
 
لااعلم حقيقه مشاعري فكما للحياة قوائم اساسيه

 كذلك كان تصنيف مشاعري اساسي وغير ذلك 

اساسي مااتعامل به عاده حب وكره ونجاح وفشل وحزن بسيط 

عدا ذلك كن نسميه دلال يجب ان نتجاهل ذلك الشعور 

فقمعنا مشاعرنا منذ طفولتنا وسلطنا عليها انفسنا
 
وعندما واجهنا اول اكتئاب ضنناه حزن بسيط سينجلي

وعندما تعمق الاكتئاب فينا ودخلنا الى دهاليزه 

تهنا فيها وافلتنا الحبل الذي سيخرجنا منه  

وصدقنا ان مابنا هو قله ايمان لااكثر

 ولكن ليس لاننا نجهل   حقيقة مشاعرنا 

ونعجز ان نسميها باسمها وما اصعبه من عجز ! 


 
 

                       آن الاوان !



قيمنا تغيرت ومبادئنا ايا وكاننا اصبحنا بلا اسس نعيش ع هامش الحياه 

لاندري هل نملك احلام وامال او هيا من تملكنا وان ملكناها بكل  الاسف هيا احلام دنيويه 

الا ما قل منها او كان ماكان في اخر القائمه وان راجعنا انفسنا لنعرف السبب 

ستجد انه سبب بسيط ولكنه كبيرالمعنى ! 

اننا بكل بساطه تعلقنا بدنيانا فالهتنا عن اخرتنا وبعض منهم هانت عليه اخرته

ولو كنت ذكي محنك لخسرت القليل لاجل الكثير وخسرت الدنيا لاجل الاخره 

اخر المطاف لانهايه لها ولا بعدها ستكون الحياه الحقيقيه هناك فاما نعيم  او جحيم .

وبكل مايحمله الموضوع من اهميه الا ان البعض يتجاهله.
 

نعم يتجاهله حينما لا يصلي بالايام او يصلي بعضها 

ويترك بعضها حينما نوجل توبتنا ظنا منا ان الموت بعيد
 

ولاياتي الا لمن هم في الستين او اكثر !!!!  

بالرغم اننا من حولنا يتساقطون وهم في اعمار اقل !

ماذا حل بنا لم قل ديننا واصبح الحرام حلال واستهونا به وكاننا بعنا الجنه بازهد الاثمان 

للاسف تطورنا جدا حتى اصبحنا نطور ديننا معناونفسره كما نشاء.

اعتقد حان الان لاغدا ولا الذي يليه ان نقف لانفسنا وقفه عتاب  ورجوع لله
 

دعونا نراقب تصرفاتنا وافعالنا ونزنها بميزان الحلال والحرام  لا بميزان الزمان ولا المجتمع ولا الناس .

لابد ان نتغير لاتهدم نفسك وتجعل الشيطان يغلبك بالحجج 

الواهنه حتى وان لم تصلي في حياتك صلي الان توب الى الله توبه نصوحه 

ولن يخيبك الله مادمت تنوي التقرب الى الله ولمست ذلك في قلبك فعلم ان الخير فيك لازال حي فلا تقتله .


                     ليالي الشتاء القاسيه 



حين يمتد ليل الشتاء القاسي لساعات طويله وسط موجات من البرد وصخب الهواء 
وكوابيس الليل المظلم

فيكون حينها كل همك كيف تتدفى وكيف تبعد احساس البرد عنك 

 فتبدا استنفارات شديده حيث تشعل النار وتغلي  الماء وتغلق النوافذ والابواب

 وتحضر ملابس ذات الصوف الخشن لعلها تدفي جسدك بها.

هذا حال اصحاب الطبقه المتوسطه او اقلها ومعاناتهم في الشتاء 

كيف اذا بمن تكون بيتهم هي  المخيمات

وعلم الله كيف يكون حال هذا المخيم 

اما ان تكون  بيوت من الالمنيوم او الخيم او غيرها من ابسط الاشياء

ولك ان تتخيل كيف يكون الشتاء ع خيمه او على  بيت الالمنيوم كيف 

حينها يشعرون بهبه الريح قبل ان تهب وبرد الشتاء قبل ان يحضر 

ولكن الحمدلله انهم ع قيد الحياه بعد لم ينتهى الامر بهم فيموتوا جراء كوارث الطبيعه او كوارث الانسان

انت ايها الانسان يامن خلقت من الرحمه اين الرحمه فيك اين ولت

 حقيقه نحن نعيش ع هذه الارض وكانهم ليسوا موجودين فيها و كاننا نعيش في طرف لاطرف اخر له.

 كيف تكون انسان وانت مجرد من الانسانيه حين ترا كل يوم  صرعى وقتلى من البرد

 وانت تحت بطانيتك الفرو تردد كلمات المواساه 

في الحقيقه هم لايكفيهم  فقط قلبك الرحيم وكلماتك الحانيه 

بل يحتاجون تبارعاتك وكلماتك وتعاطفك والاحساس بهم 

عاملهم كانسان مبتلى مصاب في وطنه

 كان من الممكن ان تكون انت او هو او ايا واحد منا مكانه لولا لطف الله

فلينشى كل منا حملته الخاصه في منزله وليبدا بنفسه 

ولنكن عونا وسندنا لبعضنا في اصعب الظروف فلا ندري الغد ماذا يحمل


مطر الذكريات 





كلما اقترب موسم المطر زاد الحنين والشوق والالم

 لولائك الغائبين عنا ولكنهم حاضرين 

في عقولنا ومشاعرنا فلولاهم لما عاش القلب سنين طويله

فليس الحي من كان على قيد الحياه
 
بل الحي  من قلبه ينبض حب وشوق وعواطف 

ليس مبالغه ولكن ماباليد حيله
 وكلما زاد المطر فيالخارج وانهمرت السماء باكيه

 كان قلبها يجهش يفيض من الدمع تتذكر الماضي الجميل

 ولم تكن تعلم ان امام كل سعاده من صنعه 

كان يبني لها بيوت من التعاسه 

يوهمها بالشوق والاحلام والمنزل الذي سيبنيه معها طوبه طوبه 

وتكبر هيا مع الاحلام حتى ارتفعت قدماها عنالارض 

وماان وصلت الى سماء الاحلام والحب والهيام

 واذ بها تدوي الى اسفل ارض 

لازالت تتذكر تلك الليله التى راتها صديقتها في اوج سعادتها تسابق الطرق والرياح فهاتفتها

 واخبرتها مابك عودتي كالاطفال اجابتها

 انا على موعدا مع روحا سلبت روحي تعالي اعرفك به

 حضرت ولم تكن تعرف انها ستتحطم تنكسر ستذبل

  تتذكر وتبكي وتواسيها السماء خارجا وتبكي معاها اكثر واكثر حتى اغرقا المدينه.

           الانتظار ..




وبعد سنين ادركت ان من الجهل ان ننتظر فالانتظار يوخر ساعه الوصول 

حتى يقذف بك وبها الى حاله من الياس والجزع والهم والاكتاب

 امان اردت وصول مطمعك فاشغل نفسك عنه حتى يطن انك نسيته فيعود اليك مسرعا


وهذه الحاله لاتنطبق مع البشر فقط لا مع كل الاشياء حولك فمثلا

 لو اردت ان تكون سعيدا وقمت بالبحث عنها هنا وهناك

 فتقول لنفسك ربمالو ذهبت الى هذا المكان لكنت سعيد او لو كنت في هذه المرتبه لكنت سعيد 

ولو كنت في تلك العائله لكنت سعيد لا ياعزيزي انت واهم وتوهم نفسك كي تبعد عن نفسك مسؤليه تعاستك 

واكتئابك اعلم ان مااصابك لم يكون ليخطئك هذا قدرك هذا ماكتب لك الله يعلم بك اكثر من نفسك 

فلا يكلفك اكثر مما تقدر عليه هذه اختبارات الله الست مومن بالقضاء خيره وشره تعامل معاه

 واسعد بالخير واظهره واستعذ من الشر وابعده فلا تكون مضيافا للشرور فتطيب لك مجلسا


 لو اردت ان تكون سعيد ستقنع بما لديك وترضى به وتستصغر الشرور وتتناساها حتى تتلاشى


 من تمنيت ان تكون مكانهم لم يحصلوا على المكان عبثا انما بجلد وجهد جهيد

 فلا تنتظر ان تكون مثلهم وانت واقف مكانك لن تحصل ع شياء

 اعمل واحلم وانجز واشغل نفسك عن الانتظار  حينها تحصل ع مرادك وقس عليها كل شي ..