مطر الذكريات
كلما اقترب موسم المطر زاد الحنين والشوق والالم
لولائك الغائبين عنا ولكنهم حاضرين
في عقولنا ومشاعرنا فلولاهم لما عاش القلب سنين طويله
فليس الحي من كان على قيد الحياه
بل الحي من قلبه ينبض حب وشوق وعواطف
ليس مبالغه ولكن ماباليد حيله
وكلما زاد المطر فيالخارج وانهمرت السماء باكيه
كان قلبها يجهش يفيض من الدمع تتذكر الماضي الجميل
ولم تكن تعلم ان امام كل سعاده من صنعه
كان يبني لها بيوت من التعاسه
يوهمها بالشوق والاحلام والمنزل الذي سيبنيه معها طوبه طوبه
وتكبر هيا مع الاحلام حتى ارتفعت قدماها عنالارض
وماان وصلت الى سماء الاحلام والحب والهيام
واذ بها تدوي الى اسفل ارض
لازالت تتذكر تلك الليله التى راتها صديقتها في اوج سعادتها تسابق الطرق والرياح فهاتفتها
واخبرتها مابك عودتي كالاطفال اجابتها
انا على موعدا مع روحا سلبت روحي تعالي اعرفك به
حضرت ولم تكن تعرف انها ستتحطم تنكسر ستذبل
تتذكر وتبكي وتواسيها السماء خارجا وتبكي معاها اكثر واكثر حتى اغرقا المدينه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق