الاثنين، 7 أكتوبر 2019

                       آن الاوان !



قيمنا تغيرت ومبادئنا ايا وكاننا اصبحنا بلا اسس نعيش ع هامش الحياه 

لاندري هل نملك احلام وامال او هيا من تملكنا وان ملكناها بكل  الاسف هيا احلام دنيويه 

الا ما قل منها او كان ماكان في اخر القائمه وان راجعنا انفسنا لنعرف السبب 

ستجد انه سبب بسيط ولكنه كبيرالمعنى ! 

اننا بكل بساطه تعلقنا بدنيانا فالهتنا عن اخرتنا وبعض منهم هانت عليه اخرته

ولو كنت ذكي محنك لخسرت القليل لاجل الكثير وخسرت الدنيا لاجل الاخره 

اخر المطاف لانهايه لها ولا بعدها ستكون الحياه الحقيقيه هناك فاما نعيم  او جحيم .

وبكل مايحمله الموضوع من اهميه الا ان البعض يتجاهله.
 

نعم يتجاهله حينما لا يصلي بالايام او يصلي بعضها 

ويترك بعضها حينما نوجل توبتنا ظنا منا ان الموت بعيد
 

ولاياتي الا لمن هم في الستين او اكثر !!!!  

بالرغم اننا من حولنا يتساقطون وهم في اعمار اقل !

ماذا حل بنا لم قل ديننا واصبح الحرام حلال واستهونا به وكاننا بعنا الجنه بازهد الاثمان 

للاسف تطورنا جدا حتى اصبحنا نطور ديننا معناونفسره كما نشاء.

اعتقد حان الان لاغدا ولا الذي يليه ان نقف لانفسنا وقفه عتاب  ورجوع لله
 

دعونا نراقب تصرفاتنا وافعالنا ونزنها بميزان الحلال والحرام  لا بميزان الزمان ولا المجتمع ولا الناس .

لابد ان نتغير لاتهدم نفسك وتجعل الشيطان يغلبك بالحجج 

الواهنه حتى وان لم تصلي في حياتك صلي الان توب الى الله توبه نصوحه 

ولن يخيبك الله مادمت تنوي التقرب الى الله ولمست ذلك في قلبك فعلم ان الخير فيك لازال حي فلا تقتله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق