الاثنين، 7 أكتوبر 2019


                     ليالي الشتاء القاسيه 



حين يمتد ليل الشتاء القاسي لساعات طويله وسط موجات من البرد وصخب الهواء 
وكوابيس الليل المظلم

فيكون حينها كل همك كيف تتدفى وكيف تبعد احساس البرد عنك 

 فتبدا استنفارات شديده حيث تشعل النار وتغلي  الماء وتغلق النوافذ والابواب

 وتحضر ملابس ذات الصوف الخشن لعلها تدفي جسدك بها.

هذا حال اصحاب الطبقه المتوسطه او اقلها ومعاناتهم في الشتاء 

كيف اذا بمن تكون بيتهم هي  المخيمات

وعلم الله كيف يكون حال هذا المخيم 

اما ان تكون  بيوت من الالمنيوم او الخيم او غيرها من ابسط الاشياء

ولك ان تتخيل كيف يكون الشتاء ع خيمه او على  بيت الالمنيوم كيف 

حينها يشعرون بهبه الريح قبل ان تهب وبرد الشتاء قبل ان يحضر 

ولكن الحمدلله انهم ع قيد الحياه بعد لم ينتهى الامر بهم فيموتوا جراء كوارث الطبيعه او كوارث الانسان

انت ايها الانسان يامن خلقت من الرحمه اين الرحمه فيك اين ولت

 حقيقه نحن نعيش ع هذه الارض وكانهم ليسوا موجودين فيها و كاننا نعيش في طرف لاطرف اخر له.

 كيف تكون انسان وانت مجرد من الانسانيه حين ترا كل يوم  صرعى وقتلى من البرد

 وانت تحت بطانيتك الفرو تردد كلمات المواساه 

في الحقيقه هم لايكفيهم  فقط قلبك الرحيم وكلماتك الحانيه 

بل يحتاجون تبارعاتك وكلماتك وتعاطفك والاحساس بهم 

عاملهم كانسان مبتلى مصاب في وطنه

 كان من الممكن ان تكون انت او هو او ايا واحد منا مكانه لولا لطف الله

فلينشى كل منا حملته الخاصه في منزله وليبدا بنفسه 

ولنكن عونا وسندنا لبعضنا في اصعب الظروف فلا ندري الغد ماذا يحمل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق